ذكرت صحيفة "إلبايس" الأسبانية اليوم الثلاثاء أن فريق فالنسيا الأسباني لكرة القدم يمر حاليا بأسوأ أزمة له على مدار السنوات العشر الأخيرة منذ استقالة الرئيس الأسبق للفريق باكو رويج عام 1997 .
وقالت الصحيفة إنه خلال فترة رئيسي النادي السابقين بدرو كورتيس (1997-2001) وخاومي أورتي (2001-2004) نجح الفريق في الفوز بلقب الدوري مرتين بجانب الحصول على كأس ملك أسبانيا وكأس الاتحاد الأوروبي والوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2000 و2001 .
وأوضحت الصحيفة أن تدهور نتائج الفريق في الفترة الأخيرة بتعرضه لثلاث هزائم وتعادل واحد وتحقيقه انتصار وحيد منذ تولي الهولندي رونالد كومان مسئولية تدريب الفريق قبل شهر قد أصاب الجماهير بحالة من الاستياء بسبب إصرار الرئيس الحالي خوان سولير على عدم التعاقد مع لاعبين جدد.
وكان سولير قد صرح بأنه أخبر كومان قبل التعاقد معه أنه لن يوفر ميزانية لضم لاعبين جدد ، مفضلا تخصيص الميزانية للمشروع الذي حصل فيه على دعم من ممثلي الحزب الشعبي اليميني ببناء ملعب جديد للفريق بسعة 70 ألف متفرج ومدينة رياضية متكاملة تحقق طموحاته المستقبلية.
وكان أنصار فالنسيا قد احتشدوا في ملعب "مستايا" معقل الفريق عقب الهزيمة المذلة صفر/3 أمام أتلتيك بيلباو أمس الأول الأحد حيث قاموا بسب جميع اللاعبين ورئيس النادي نفسه ملوحين له بالمناديل البيضاء كي يرحل عن منصبه.